خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا
قلوصيكما ، ثم ابكيا حيث حلّت
ومسا ترابا كان قد مسّ جلدها
وبيتاً وظلّاً حيث باتت وظلّت
وما كنت أدري قبل عزّة ما البكا
ولا موجعات القلب حتّى تولّت
أناديك ما حج الحجيج وكبرت
بفيفا عزال رفقة وأهلّت
وما كبرت من فوق ركبة رفقةٍ
ومن ذي عزال أشعرت واستهلّت
تمنّيتها حتّى إذا ما رأيتها
رأيت المنايا شرعاّ قد أظلّت
فلا يحسب الواشون أنّ صبابتي
بعزّة كانت غمرة فتجلّت
فوالله ثم الله ما حلّ قلبها
ولا بعدها من خلّه حيث حلّت